كدبه ابريل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كدبه ابريل
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :ـويل لمن يحدث فيكذب
ليضحك به القوم
ويل له ويل له
حسنه الألباني
---
استمع إلى:ـ
الكذبمن سلسلة : أمراض الأمة
للشيخ: محمد حسان ]اضغط هنــــــا
عدل سابقا من قبل rawan في الأربعاء مارس 25, 2009 8:51 am عدل 1 مرات
rawan- عدد الرسائل : 332
العمر : 39
صورفى التوقيع : استغفر الله
صوره التصوره فى التوقيع : http://www.albetaqa .com/signature/ signature. gif[/IMG] [/CENTER]
نقاط : 70
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
رد: كدبه ابريل
شكرا يارورو على هذا الموضوع خصوصا واننا على ابواب شهر ابريل فى هذا الشهر يتفنن بعض الناس التافهين فى اختراع الكذب لاستمتاع باوقاتهم لاستفزاز الناس معتبرين ذلك مجرد مزحة او كذبة بيضاء وهم فى الحقيقة لا يعون مدى خطورة هذه الظاهرة وما يمكن ان ينجر عنها من مشاكل فقد تؤدى احيانا للموت
[center]بسم الله ارحمن الرحيم
هل تعرف قصة كذبة ابريل
عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كانوا في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام من العالم ولقد نجحوا إلى حد ما.
ولقد حاولوا الحد من إمتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا.
حاولوا مرات عديدة ولم ينجحوا أبداً، بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم الى أسبانيا ليدرسوا ويكتشفوا سرة قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا أن الإلتزام بالتقوى هو السبب.
المسلمون في أسبانيا لم يكونوا مجرد مسلمين بلا إسم بل كانوا يطبقون تعاليم الإسلام كاملة ولم يكونوا يقرأون القرآن ولا يعملوا بما فيه.
عندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا بالتفكير في استراتيجية تكسر هذه القوة وبناء عليه بدأوا بإرسال الخمور والسجائر الى أسبانيا مجانا.
هذا التكتيك (الطريقة ) من الغرب أعطت نتائجها وبدأ الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا.
وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك مسحوا الإسلام وأخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من 800 سنة.
سقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل. ولذلك اعتبروها بمعنى خدعة إبريل .
ومن تلك السنة الى الآن وفي كل سنة يحتفلون بما يسمونه ( خدعة ابريل ) وهم باحتفالهم بذلك اليوم يعتبرون المسلمين حمقى.
فهم لا يجعلون الحماقة وسهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية.
نحن المسلمون قد خدعونا الكفار وهم لديهم الأسباب ليحتفلوا بخدعة إبريل لإبقاء روحهم المعنوية عالية ، وللاسف الشديد وجدوا بيننا من يسهل عليهم المهمه ويساعدهم في ادخال المسرات الى صدورهم ويزيد من افراحهم .
إخواني وأخواتي عندما نحضر هذه الإحتفالات فإنه نوع من الجهل وعندما نحاكيهم المحاكاة العمياء في اللعب بهذه الفكرة الخبيثة فهو نوع من التقليد الأعمى الذي قد يؤكد غباء بعضنا في اتباعهم.
وبعد أن علمنا بسبب وحقيقة هذا الإحتفال فهل نحتفل بهزيمتنا؟ .
يجب علينا جميعا نبذ وانكار مثل هذا العمل في مجتمعنا الاسلامي
ولنطبق قوله تعالى : ( خذ العفو وأمر بالمعروف واعرض عن الجاهلين )
دعونا نقتد بخير البشر اسوتنا وقدوتنا وحبيبنا رسولنا عليه الصلاة والسلام ونطبق
قوله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه ) نعم انه خير اسوة عليه السلام فهو لاينطق عن الهوى وانه يتلقى تعليماته من خبير عليم حكيم ، فلا ننجرف وراء اعدائنا ونقلدهم بكل خطواتهم وعلينا ان نأخذ منهم ما يخدم ديننا ومجتمعنا ونبتعد عن مهاوي الردى ،أعاذنا الله واياكم الوقوع فيها .
اسال الله التوفيق والسداد ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size][/center]
*********************
[center]بسم الله ارحمن الرحيم
هل تعرف قصة كذبة ابريل
عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كانوا في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام من العالم ولقد نجحوا إلى حد ما.
ولقد حاولوا الحد من إمتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا.
حاولوا مرات عديدة ولم ينجحوا أبداً، بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم الى أسبانيا ليدرسوا ويكتشفوا سرة قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا أن الإلتزام بالتقوى هو السبب.
المسلمون في أسبانيا لم يكونوا مجرد مسلمين بلا إسم بل كانوا يطبقون تعاليم الإسلام كاملة ولم يكونوا يقرأون القرآن ولا يعملوا بما فيه.
عندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا بالتفكير في استراتيجية تكسر هذه القوة وبناء عليه بدأوا بإرسال الخمور والسجائر الى أسبانيا مجانا.
هذا التكتيك (الطريقة ) من الغرب أعطت نتائجها وبدأ الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا.
وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك مسحوا الإسلام وأخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من 800 سنة.
سقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل. ولذلك اعتبروها بمعنى خدعة إبريل .
ومن تلك السنة الى الآن وفي كل سنة يحتفلون بما يسمونه ( خدعة ابريل ) وهم باحتفالهم بذلك اليوم يعتبرون المسلمين حمقى.
فهم لا يجعلون الحماقة وسهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية.
نحن المسلمون قد خدعونا الكفار وهم لديهم الأسباب ليحتفلوا بخدعة إبريل لإبقاء روحهم المعنوية عالية ، وللاسف الشديد وجدوا بيننا من يسهل عليهم المهمه ويساعدهم في ادخال المسرات الى صدورهم ويزيد من افراحهم .
إخواني وأخواتي عندما نحضر هذه الإحتفالات فإنه نوع من الجهل وعندما نحاكيهم المحاكاة العمياء في اللعب بهذه الفكرة الخبيثة فهو نوع من التقليد الأعمى الذي قد يؤكد غباء بعضنا في اتباعهم.
وبعد أن علمنا بسبب وحقيقة هذا الإحتفال فهل نحتفل بهزيمتنا؟ .
يجب علينا جميعا نبذ وانكار مثل هذا العمل في مجتمعنا الاسلامي
ولنطبق قوله تعالى : ( خذ العفو وأمر بالمعروف واعرض عن الجاهلين )
دعونا نقتد بخير البشر اسوتنا وقدوتنا وحبيبنا رسولنا عليه الصلاة والسلام ونطبق
قوله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه ) نعم انه خير اسوة عليه السلام فهو لاينطق عن الهوى وانه يتلقى تعليماته من خبير عليم حكيم ، فلا ننجرف وراء اعدائنا ونقلدهم بكل خطواتهم وعلينا ان نأخذ منهم ما يخدم ديننا ومجتمعنا ونبتعد عن مهاوي الردى ،أعاذنا الله واياكم الوقوع فيها .
اسال الله التوفيق والسداد ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size][/center]
rivana86- عدد الرسائل : 72
العمر : 37
صورفى التوقيع :
صوره التصوره فى التوقيع : اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همى
نقاط : 122
تاريخ التسجيل : 24/01/2009
rawan- عدد الرسائل : 332
العمر : 39
صورفى التوقيع : استغفر الله
صوره التصوره فى التوقيع : http://www.albetaqa .com/signature/ signature. gif[/IMG] [/CENTER]
نقاط : 70
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى