أنها هى !!!!!!!

من طرف **noway2love** الأربعاء فبراير 25, 2009 9:58 am

إنها تمسك بإصبعي وتدخل فيه (الدبلة).. هل تذكرونها؟.. إنها تلك الفتاة التي تقدمت لخطبتها ولم أتقدم.. إنها الفتاة التي كانت جالسة بجانبي يوم أن ذهبت وأسرتي إلى هناك تنظر إليّ لعلي أشعر بأنني على أعتاب حدث خطير، لكني ساعتها كنت أفكر في الأشباح القابعة داخلي وحياتي المستكينة داخل عالم عدمي لا حدود له.. إنها التي رأيتها بنظري مرة واحدة خلال زيارة كان من المفترض أنها لها
ذهبت لأجلس معها في المرة الثانية وفي نهايتها قلت لنفسي (لم لا تفتح لها باب عالمك؟).. دعها تدخل وتلقي نظرة.. لا تنبهها إلى أن الباب يغلق خلفها دون أن تدري.. لا تنبهها إلى أن الخاسر هو من يتصور أنه سيفعل ما عجز عنه الآخرون.. لا تنزعجي عندما تتعثرين في بقايا ذكريات لم تَذُب.. لا تصرخي عندما تجدين صورة مهترئة لأمل ولد لكي يموت.. لا تختبئي من الغبار وخيوط العنكبوت التي تغطي كل شيء.. فإنها موجودة منذ سنين..
أسمعها تطرق على الباب.. أفتح لها ثم أجري مختبئاً خلف جدار متهدم.. تدخل بخطوات متثاقلة قلقة.. تحاول أن تتفادى الصخور وتزيح خيوط العنكبوت الكثيفة.. تسقط مرة.. لكنها تنهض.. تفزع عندما تسمع صوتاً مخيفاً يأتي من مكان مجهول كأنه من كل مكان.. لكنها لا تهرب.. إنها تبحث عن شيء ما تثق بأنه موجود في هذا العالم.. نظرت لها من مكاني وأنفاسي تعلو وتهبط بصورة سريعة.. لم أتوقع هذا الثبات منها.. توقعت أن تهرب عندما يُفتح الباب.. توقعت أن لا تنهض عندما تسقط.. تظهر عليها آيات الخوف لكنها واثقة من أنها ستجد ما تبحث عنه.. (أهي التي يرسمها خيالي ولم تأتِ بعد).. أراها تزيح الغبار وتخرج كومة من المشاعر كانت يوماً ما على السطحكيف عرفت مكانها؟ لا أدري.. لكنها تسير بثقة رغم الظلام.. أراها تضع هذه المشاعر في مكان نظيف لم يصل إليه الغبار بعد.. كيف ظهر هذا المكان الذي أراه لأول مرة.. لا أدري.. تسير مسافة أخرى وتتوقف ثم تنحني لتلتقط شيئاً آخر من بين الحطام.. إنها ذكرى جميلة تاهت وسط الركام.. تضعها أيضاً في هذا المكان النظيف.. إنها تتحرك في كل مكان تجمع كل الذكريات والقيم التي كانت يوماً مضيئة وتوارت بين السنين.. أراها قد انتهت من بحثها.. تتجه إلى ما جمعته.. تنظر إليه.. تضع يدها عليه.. ينبعث منه الضوء شيئاً فشيئاً مثل ضوء الفجر.. تقوم بترتيبه ترتيباً جميلاً.. أنظر من بعيد.. يخفق قلبي عندما أرى هذه الذكرى أو أتذكر إحساس هذه المشاعر.. أشعر برجفة لم أشعر بها منذ زمن.. رجفة من ذكّره أحدهم بأن لديه كنزاً مفقودا
تلتفت الفتاة لتنظر تجاهي.. هل رأتني؟ تتجه نحوي.. يعصف القلق بي.. يعصرني الخوف.. أريد أن أهرب لكني لم أستطع.. تسمرت في مكاني وأنا أحدق في وجهها المبتسم.. الواثق.. ويدها المضيئة.. تصل إليّ.. تمد يدها في انتظار يدي.. أنظر إلى وجهها.. إلى قلبها.. إلى ابتسامتها.. هي التي استطاعت فتح بوابة عالمي.. هي التي أزاحت الغبار وحلت القيود.. أمد يدي إليها كالمأخوذ.. تتناولها.. تضغط عليها ضغطاً خفيفاً لكنه يعني الكثير.. أحرك قدمي الجامدة في تثاقل.. تشد يدي برفق.. هي الأقوى وأنا الأضعف.. هي الحلم.. وأنا الوهم.. هي الكتاب وأنا الكلمة.. تقودني إلى المنطقة النظيفة.. واثقة.. تعرف طريقها جيداً.. أقف لأول مرة في هذا المكان.. أشم رائحة جديدة.. أقف على أرض ثابتة.. تعتاد عينيّ الضوء أخيراً بدون ألم.. أراها تبني سوراً يفصل الحطام عنا.. لا تمل.. لا تتعب.. أشعر بأن السور يزداد سريعاً والعالم يتضاءل أسرع.. اليوم تجلس بجانبي في (الكوشة).. الكل ينظر لنا.. يضحك لنا.. لا يهم

المهم أنها هي.. هي التي أغلقت العالم.. هي التي هدمت المعبد.. هي التي ملأت الروح.. فهل بعد كل ذلك تعرفونها؟؟؟؟

إنها هي.....

من طرف **samehsh** الخميس فبراير 26, 2009 8:29 am

انها هى التى احببتها فى عمرى كله انها هيا التى تسكن فى قلبى انها هى الحب والعشق والروح والسعاده انها هى

حبيبتى S

هايل توبك يا هاااااااااااااااااانى بجد كلام ولا فى الاحلام وبجد هايل التوبيك

رائع منك يا حبيب قلبى

تقبل تحياتى