يوميات نــافع و زيــــدان

من طرف النجم الأربعاء يونيو 09, 2010 11:47 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوميات نـافع و زيـدان

المشهد الاول

نافع نازل من البيت ولابس ومتشيك رايح الجامعة

نافع: بابا ماما انا في الخلاعون بقى

الوالدة: خلاعون ، ودي ارد عليها باية ان شاء الله؟

نافع: سلامووووووز طبعا يا ماما

"ماما دي ما بتتعلمش ابداً

امهات اخر زمن"

نزل نافع و وصل البوابة لاقى محمد ابن الجيران

محمد:اثيك يا عمو؟
نافع:ازيك يا محمد؟ عامل اية يا حبيبي؟على فين كدة من بدري؟
محمد: على المدرسة ان شاء الله..انت اللي رايح فين كدة يا عمو وريحتك واصلة لاخر الشارع؟
نافع في سره"نعم ! ريحتي":مالها ريحتي يا سي محمد وحشة ولا اية؟
محمد: لا ، ولا وحشة ولا حاجة بس اوفر قوي، سلام بقى عشان انت بتتكلم كتير وانا عايز اروح المدرسة قبل ما ميار توصل وما تلاقنيش
نافع:ميار!
ميار مين ؟
خد ياد
قال يقولي اوفر
ايه العيال الانترناشونال دي؟
اية يا عم انت مالك يا عم
خليك في نفسك
قال انا باتكلم كتير
دة انا شايل ف نفسي ومعبي وساكت
اية دة
انا هكلم نفسي كتير كدة ولا اية

حاسب يا اسطى

يوقف نافع السرفيس ويتزنق وسط الناس والحمد لله حصلت المعجزة وقعد
نافع يخبط على الست اللي قدامه:لو سمحتي وصليله الاجرة
الست بصت على الفلوس كدة وبعدين بصت له وقالت له :واحد
نافع باستغراب: اة ، واحد
الست تخبط على اللي قدامها :خد يابني وصل للسواق الربع جنية دة
نافع
في سره " اية الولية دي ، مالها زعلانة انه ربع جنية بس كدة ، قال يعني هي
اللي دفعت عشرة جنية ، حاجة غريبة، مش عارف لية قلبي مقبوض واليوم غريب
كدة من اوله ؟

نافع وصل الموقف
نافع:مافيش جامعة ولا اية؟

واحد " مش مهم خالص في قل بالاحداث ومش لاوم تعرفوه ههههههه": جامعة يا دكترة
نافع: ان شاء الله يا باشا

ركب نافع واتحرك الميكروباص اللي عامل زي علبة السردين وفي طريقه الى الجامعة

على الجانب الاخر من الشاطئ...اقصد من المشهد

زيدان لبس واتشيك ونازل الجامعة

زيدان: بابا ماما مش عايزين حاجة انا نازل الجامعة
الوادة: مع السلامة يازيدان ، مع السلامة يا حبيبي ، خد بالك من نفسك تروح وترجع بالسلامة
زيدان في سره: اية يا امي هو انا مهاجر

نزل زيدان و وقف التاكسي

زيدان : تاكس ... السلام عليكم جامعة يا اسطى
سواق التاكسي: هتديني خمسة جنية
زيدان يبص يمين وشمال وقال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، هاديك ،اركب يا باشا
سواق التاكسي:اركب يا حبيب الباشا، بس بسرعة والنبي اصلي واقف في الطريق مخالف

زيدان ركب التاكسي وبص بصة من الشباك ورجع للسواق وبدا الكلام
زيدان: انت عارف يا اسطى لو كل واحد فينا عمل اللي عليه مش هنتأخر هانبقى من افضل الدول
عارف لو بس نتمسك بابسط المبادئ هانبقى حاجة كبيرة قوي
يعني هي الدول المتقدمة دي بدأت كدة
لا طبعا الكل بدأ من الصفر
واحنا عندنا العقول والعزيمة بس المشكلة في الامكانيات
نقوم احنا بقى الحاجات اللي الدولة قدرت تحققها لينا نستغلها غلط ونخسر بيها اكتر ما احنا خسرانين

سواق التاكسي:
ايـــــــــــــــة؟
اية
يا بيه؟ ، انت ما صدقت؟ ، دولة اية وسياسة اية؟ ، كل دة تلاقيه عشان هاخد
منك خمسة جنية ، منا عارفكوا اصباحتكوا ، زي وشكوا بالظبط؟
زيدان: ايوة هو دة بقى السلبية و التبرير ،
تموتوا كدة يا مصريين وتعلقوا كل حاجة على بعض
عارف انت لو كنت ......
سواق التاكسي: تاني يا استاذ ، بقولك اية انت شكلك كدة شيوعي ولا حاجة
تاخد عشرة جنية وتنـزل من التاكس
سكت زيدان مع رفعة بسيطة في الحاجب اليمين وعوجة بسيطة في الطرف الايسر من الفم وبص للشباك

وسار التاكسي في طريقه الى الجامعة في صمت رهيب لا يعكره الا همهمات من سائق التاكسي في شكل برطمة
<<
قال الدولة قال؟ و استعمار اية ولا استغلال اية اللي بيقول عليه دة ؟ ، لا
الواد دة شيوعي شيوعي يعني ، ايوة انا عارفهم ولاد ال______ تيت
" عفواً حُذف المحتوى منعا للاحراج">>